25/01/2023 10:04
عام
مستجدات الجمعية
في ظل التدهور الخطير لأوضاع حقوق الإنسان بالمغرب، وتراجعها إلى أدنى مستوياتها عبر خنق حرية الرأي والتعبير بالمغرب، وارتفاع عدد المتابعات والاعتقالات في صفوف المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان والمدونين، والصحفيين المستقلين والاستقصائيين، ومنع التجمعات والتظاهرات ورفض تسليم وصولات الإيداع للعديد من الجمعيات، تعلن سكرتارية العمل المشتركة التي شكلتها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وجمعية الدفاع عن حقوق الإنسان في المغرب (ASDHOM-France) ومركز حقوق الإنسان بأمريكا الشمالية عن إطلاق حملة للترافع على المستوى الوطني والدولي للمطالبة بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي والتعبير بالمغرب.
إن الدولة المغربية وبعد فرض هيمنتها وتحكمها على الفضاء العام بإعمالها المنع والقمع والمقاربة الأمنية، انتقلت إلى تقوية رقابتها على الفضاء الرقمي عبر متابعة ومحاكمة العديد من مناضلات ومناضلي الحركات الاحتجاجية ذات المطالب الاجتماعية العادلة، بل شملت الاعتقالات والمحاكمات والمتابعات ومذكرات البحث حتى المواطنين والمواطنات الذين يعبرون عن رأيهم في مواقع التواصل الاجتماعي.
إن هذه الاعتقالات والمحاكمات والمتابعات والتشهير بالمعارضين والصحفيين عبر الإشاعات المغرضة، وعدم احترام الحياة الخاصة، تعتبر جميعها استهدافا صريحا لحرية الرأي والتعبير وخرقا للفصل 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وردة حقوقية واضحة، ونهجا للترهيب والتخويف وخنق حرية الرأي والتعبير بالرغم من تجريم الدستور المغربي للاعتقال التعسفي والاختفاء القسري، و تنصيصه على "التشبث بحقوق الإنسان كما هي متعارف عليها عالميا، وجعل الاتفاقيات الدولية...، كما صادق عليها المغرب ،تسمو، فور نشرها على التشريعات الوطنية"، وانضمام المغرب للعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية منذ ما يفوق 40 عاما، لازال العديد من المناضلين والمناضلات في السجون لأسباب سياسية أو لتعبيرهم عن أراءهم أو مطالبتهم بحقوقهم خلال احتجاجات سلمية، بناء على محاكمات صورية وكيدية سخر فيها القضاء للانتقام منهم، في غياب تام لأبسط ضمانات المحاكمة العادلة، ولازال العديد منهم متابعين ومحاكمتهم جارية.
وفي ظل تواجد العشرات من المعتقلين السياسيين ومعتقلي الراي والتعبير، واستمرار المتابعات والمحاكمات التي تفتقد لأدنى شروط المحاكمة العادلة، نعلن نحن الجمعيات الثلاث عن إطلاق حملة تضامن دولية من أجل المطالبة بالإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين، ومعتقلات ومعتقلي الرأي بالمغرب، من صحفيين ومدونين ونشطاء الحراكات الاجتماعية، وندعو الرأي العام الوطني والدولي وكل المدافعات والمدافعين عن حقوق الإنسان والجمعيات والمنظمات الحقوقية إلى الانضمام لهاته الحملة، والعمل على التعريف بقضيتهم والمطالبة بإطلاق سراحهم عبر تنظيم أنشطة وفعاليات، والتعبير عن رفضهم للمتابعات والمحاكمات الكيدية المفتقدة لضمانات العدالة والإنصاف، التي تمس بالحقوق والحريات وبالاتفاقيات والمواثيق الدولية التي صادق عليها المغرب.
ونخبر الرأي العام ان هاته الحملة ستعرف العديد من الانشطة والتظاهرات الوطنية والدولية، تختم بالإعلان عن تشكيل اللجنة الدولية للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ومعتقلي الراي بالمغرب.
Aujourd'hui, le secrétariat tripartite - Association Marocaine des Droits Humains, Centre des Droits Humains en Amérique du Nord, Association de Défense des Droits de l’Homme au Maroc - fait appel à votre solidarité et à votre soutien pour la campagne pour la libération des prisonnier(e)s politiques et d'opinion, des journalistes et des activistes des mouvements sociaux injustement incarcérés dans notre pays. Ces personnes ont été privées de leur liberté simplement pour avoir exprimé leur opinion, exercé leur métier de journaliste, ou pour avoir défendu des causes justes.
Nous lançons aujourd'hui le hashtag #FreeMoroccanPoliticalPrisoners pour sensibiliser à cette cause et pour exiger leur libération.
Nous vous invitons à utiliser ce hashtag à partir du 24 janvier “Journée du détenu politique “ à partager et inciter vos amis et vos proches à faire circuler et soutenir cette cause.
Nous appelons également les organisations de défense des droits de l'homme et les organisations locales à se joindre à nous pour organiser des manifestations et des événements pour sensibiliser à cette cause.
Nous appelons les médias traditionnels à faire écho de cette campagne et diffuser des informations sur les prisonniers politiques et d'opinion au Maroc pour attirer l'attention des décideurs politiques et les inciter à prendre des mesures pour libérer ces personnes.
Rejoignez-nous dans notre lutte pour la liberté et la justice en utilisant l’hashtag
#FreeMoroccanPoliticalPrisoners.
Merci pour votre solidarité.