تتبنى الجمعية المغربية لحقوق الإنسان المبادئ الستة التالية:
- كونية حقوق الإنسان : تعتبر الجمعية أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ، وباقي العهود والاتفاقيات الدولية هي مرجعيتها النظرية في معالجة قضايا حقوق الإنسان، وأن الكفاح من أجل فرض احترام تلك الحقوق له طابع عالمي لابد من خوضه بتعاون مع جميع المضطهدين، والمستغًلين وأنصار الكرامة والحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية.
- شمولية حقوق الإنسان : تعتبر الجمعية أن حقوق الإنسان كل لا يتجزأ. فهي ستظل مبتورة ما لم تتحقق في كونيتها وبكل أبعادها السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية .
- الجماهيرية : لا تتوقع الجمعية أن تتمكن نخبة من النخب انتزاع حقوق الإنسان لفائدة عموم المواطنين والمواطنات، وتؤمن بأن فكرة حقوق الإنسان لن تتحول إلى قوة فعالة إلا بامتلاكها من لدن الجماهير الواسعة وخاصة منها التي لا تتمتع بهذه الحقوق. ولهذا تولي الجمعية أهمية كبرى لبناء فروع مفتوحة على سائر المواطنين والمواطنات وجميع الفعاليات الديمقراطية و تسعى إلى وحدة العمل بين كافة الديمقراطيين/ات من أجل مناصرة حقوق الإنسان.
- الاستقلالية : يعني هذا المبدأ بالنسبة للجمعية الاستقلالية عن السلطة مهما كانت طبيعتها، وعن أي حزب أو منظمة أو أي اتجاه سياسي.
- الديموقراطية : تتبنى الجمعية الديموقراطية، في أنشطتها الداخلية ضمانا لتكافئ الفرص في تحمل المسؤوليات داخلها ولمشاركة كافة أعضائها في
تحديد توجهاتها ومواقفها، كما في علاقاتها مع شركائها وطنيا و دوليا.كما تعتبر ترسيخ قيم حقوق الانسان الكونية والاحترام الفعلي لحقوق الإنسان في شموليتها لن يتم إلا في إطار مجتمع تسوده الديموقراطية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وفي إطار دولة الحق والقانون التي تعتبر العلمانية إحدى مواصفاتها الأساسية والتي يشكل اقرار دستور ديمقراطي مدخلا لها
- التقدمية: l: الدفاع عن حقوق الإنسان انطلاقا من المبادئ السالفة الذكر يموقع الجمعية موضوعيا في صف الحركة التقدمية وطنيا ودوليا.
أهدافنا
تعمل الجمعية من أجل صيانة كرامة الإنسان و احترام جميع حقوقه بمفهومها الكوني والشمولي وحمايتها والنهوض بها، و تهدف بالخصوص إلى:
- التعريف بحقوق الإنسان و إشاعتها و التربية عليها، خاصة وسط النساء والشباب والأطفال والشغيلة.
- العمل على تصديق المغرب على كافة المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، و إدماج مقتضياتها في التشريع المغربي وملاءمته معها وضمان احترامها.
- الرصد والفضح والتنديد بجميع الخروقات التي تطال حقوق الإنسان و العمل من أجل وضع حد لها.
- الوقوف بجانب الضحايا تضامنا و مؤازرة ودعما .
تعمل الجمعية على تحقيق أهدافها بكافة الوسائل المشروعة و خاصة :
- إصدار التقارير والمذكرات المطلبية.
- مختلف أساليب و وسائل الإعلام.
- المحاضرات و الندوات و المناظرات و الجامعات ومختلف الأنشطة التكوينية والإشعاعية.
- الأنشطة الفنية والثقافية والتخييمية والترفيهية والرياضية الساعية إلى نشر قيم ومعايير حقوق الإنسان في صفوف عموم المواطنين والمواطنات ووسط الشباب والأطفال والنساء والشغيلة بشكل خاص.
- إبرام شراكات مع السلطات والمؤسسات المعنية للنهوض بحقوق الإنسان.
- ربط العلاقات والتنسيق وتبادل الخبرات مع سائر المنظمات التي لها نفس الأهداف في الداخل والخارج.
- إنشاء مراكز وهيئات تابعة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان قصد خدمة أهدافها.
- التدخل لدى الجهات المسؤولة و المعنية للعمل على حماية و ضمان احترام حقوق الإنسان.
- العمل على مؤازرة وإنصاف ضحايا الخروقات بالوسائل المشروعة المتاحة، خاصة عبر التنصيب كمطالب بالحق المدني أمام القضاء ضد المسؤولين على خرقها.
منذ تأسيس الجمعية في 24 يونيو 1979 عرفت مسيرتها النضالية أربعة مراحل أساسية:
-
من 1991 إلى الآن
-
تطور عمل الجمعية في أسلوبها، وتوسع هياكلها، وانتظام مؤتمراتها كان آخرها المؤتمر الوطني الحادي عشر المنعقد ببوزنيقة من 22 الى 24 ابريل 2016.
-
من 1988 إلى 1991
-
مرحلة الانبعاث و استعادة النشاط حيث وضعت الجمعية استراتيجية على أساس وضوح المبادئ والتوجه خلال مؤتمريها الثاني في 1989 والثالث في 1991 .
-
من 1984 إلى 1988
-
جمود عمل الجمعية و توقف أنشطتها بسبب حملة القمع التي تعرض لها مناضلوها و قياديوها سنتي 1983 و1984 .
-
من التأسيس إلى 1983
-
تم إنشاء عدة فروع و أطلقت الجمعية دينامية سرعان ما تم توقيفها بسبب القمع .
-
24 يونيو 1979
-
-